ملخص المقال
الأمم المتحدة: الوضع في الصحراء الغربية لا يطاق، حيث صرح كريستوفر روس المبعوث الخاص للأمم المتحدة للصحراء الغربية بذلك أثناء زيارته إلى الجزائر
قصة الإسلام – وكالات
استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الاثنين 18 أكتوبر، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للصحراء الغربية كريستوفر روس في ثاني يوم من زيارته إلى الجزائر على ما أفادت مصادر رسمية.
وصرّح روس لدى خروجه من أحد مقرات الرئاسة عقب لقاء مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في ثان يوم من زيارته إلى الجزائر، "لا شك في أنّ استمرار الوضع كما هو على الأمد الطويل، لا يُطاق؛ نظرًا لما ينتج عنه من ثمن ومخاطر باهظة" كما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ودعا روس المغرب وجبهة البوليساريو إلى فتح مفاوضات "دون شروط مسبقة" و"بنية حسنة"، داعيًا "طرفي النزاع إلى التحلي بالإرادة السياسية الضرورية لتجاوز" الوضع الراهن.
وأفادت الوكالة الجزائرية أنّ اللقاء مع الرئيس بوتفليقة جرى بحضور وزير الخارجية مراد مدلسي ووزير الدولة للشئون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
وقد كلف روس الذي سيزور الأربعاء مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف في أقصى جنوب غرب الجزائر، بإجراء مشاورات مع أطراف النزاع أي جبهة البوليساريو والمغرب والدولتان المجاورتان أي الجزائر وموريتانيا، استعدادًا لسلسلة من اللقاءات غير الرسمية متوقعة في نوفمبر. ولم يتوصل الطرفان خلال الاجتماع غير الرسمي الذي انعقد قرب نيويورك ودام يومين، إلى تجاوز خلافاتهما.
ويقوم روس بجولته الرابعة منذ توليه مهامه في يناير 2009م. وقد ضم المغرب المستعمرة الإسبانية سابقًا سنة 1975م، بينما تُطالب جبهة البوليساريو مدعومة بالجزائر باستفتاء حول تقرير المصير برعاية الأمم المتحدة يفتح أمام الصحراويين المجال بين ثلاثة خيارات؛ إما الانضمام إلى المغرب أو الاستقلال أو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. ويقترح المغرب هذا الخيار الأخير، رافضًا فكرة الاستقلال.
التعليقات
إرسال تعليقك